
اكتساب مهارات التعلم: مرحلة الطفولة هي مرحلة التعلم، عن طريق التجربة واللعب والاستكشاف، أو عن طريق النصح والإرشاد والتوجيه، أو عن طريق التعلم والتلقين والتدريس، ووفقاً للطرق التي يتعلم فيها الفرد، يتحدد مساره التعليمي ومهاراته الإدراكية، وربما مستواه وميوله العلمية.
في هذه المرحلة، يمر الطفل بعدة مراحل فرعية، كل منها يحمل سمات وخصائص مميزة تؤثر على تطوره العام.
مع تقدم الأطفال إلى المرحلة الإعدادية، تصبح البيئة المدرسية أكثر تعقيدًا وتحديًا. في هذه المرحلة، يواجه الأطفال تغييرات جسدية وعاطفية كبيرة، مما يجعل الدعم المدرسي أكثر أهمية من أي وقت مضى. تلعب البيئة المدرسية دورًا حيويًا في مساعدة الأطفال على التكيف مع هذه التغييرات من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة.
من القطاعات الانتاجية بمملكتنا الحبيبة قطاع الطاقة ويتوزع على عدد من المجالات مثل النفط والطاقة
استدل العلماء على الفترة التي تحدد طفولة الإنسان من خلال تعريف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي عرفت الطفل بأنه :
في مرحلة الطفولة المبكرة يتطور الطفل كثيرا وينمو وتتغير صفاته الجسمانية، النفسية، العقلية وغير ذلك بشكل مستمر سنوضح لكم ذلك.
الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، إلى الأبناء، وهي تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة.
هذا التحول يتطلب منهم اكتساب مجموعة من المهارات الاجتماعية التي تساعدهم على التفاعل بفعالية مع الآخرين.
تكوين الميول الشخصية: الامارات الميول الشخصية للفرد، سواء من الناحية العاطفية أو الاجتماعية أو النفسية أو التعليمية أو الفنية أو غيرها، جميعها تبدأ بالنشوء في مرحلة الطفولة وفقاً للطريقة التي يتربى فيها الفرد وما يتلقاه من تدريب وتعليم، وهذه الميول قد تحدد طريقة تفاعله مع المحيط دوره الاجتماعي والمهني في المستقبل وبالتالي شخصيته النهائية.
كما أن هذه الفترة تشهد تطورًا ملحوظًا في العلاقات الاجتماعية، حيث يبدأ الأطفال في تكوين صداقات أكثر تعقيدًا وتنوعًا، مما يسهم في بناء هويتهم الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الأطفال كيفية قراءة الإشارات الاجتماعية غير اللفظية، مثل تعابير الوجه ولغة الجسد، مما يساعدهم على فهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل مناسب.
الميل إلى إكساب المهارات: كما ذكرنا سابقا أن هذه المرحلة هي مرحلة التقليد ولذلك يسعى الطفل إلى اكتساب المهارات التي يشاهدها من الأفراد المحيطين به وخاصة الأبوين.
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالحركة الكثيرة للطفل والتنقل من مكان إلى آخر، واللعب الدائم وعدم الاستقرار، والصعود والنزول وغير ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر .
وعند بلوغ الطفل سن الثالثة يكون قادرًا على الجري والقفز بسلاسة كما يتمكن من الأكل بالملعقة ويستجيب أيضًا لتعليمات آبائه.