
ويبدأ هذا الاضطراب عادةً في مراحل الطفولة المبكرة أو في سن المراهقة ويستمر إلى سن البلوغ، ومن الممكن التحكم في هذا الاضطراب عند الكشف المبكر له.
هُناك مجموعة من الأسباب والعوامل تلعب دورًا في الإصابة باضطراب القلق عند الأطفال ومنها الآتي:
يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى، لذا ينبغي تجنب التسرع في استنتاجات غير دقيقة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال القلق والتوتر عند الأطفال، و تطرقنا إلى شرح أسبابه، وأعراضه المختلفة، وطرق علاجه، والأطعمة التي تساعد على علاج القلق والتوتر عند الأطفال.
انشغال الأم بمولودها الجديد، مما يولد لدى الطفل حالة من الغضب والقلق بسبب ابتعاد الأم عنه وانشغالها.
إنَّ مساعدة الأبوين لطفلهما في الحفاظ على هدوئه عندما يشعر بالتوتر والقلق تجاه أمرٍ ما، بالإضافة إلى أنَّ الطفل عندما يرى ردة فعل أبويه هادئة ومتزنة تجاه أي حدث أو أمرٍ طارىء، عندها سوف يتعلم الطفل الهدوء وعدم التوتر والقلق مع مرور الوقت.
لمقالاتٍ أخرى عن كل ما يخص أطفالك وصحتهم والعناية بهم، زوري قسم صحة الأطفال وتغذيتهم في موقعك "سوبرماما".
العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج حديث يساعد الطفل على السيطرة على قلقه من خلال تغيير طريقة تفكيره وتصرفه.
في هذا العلاج، يتم تحديد الأفكار السلبية التي تعزز حالة القلق، ثم يتم تحويلها إلى أفكار إيجابية وأكثر واقعية، مما يساعد في الحد من القلق.
يساعد العلاج بالفن على تخفيف المشاعر السلبية التي قد يمر بها الطفل. يشمل العلاج بالفن الرسم، أو الكتابة، أو الموسيقى، أو أي نوع فن يفضله الطفل ويميل إليه، فيجب على الوالدين إلحاق طفلهم بأي ورشة تنمي مهارة الفنون، ويفضل أن يكون ذلك وسط مجموعة من الأطفال؛ كي يشاركوا الطفل نفس الاهتمام. ممارسة تمارين اليوغا والتنفس
هناك علامات تشير لوجود مشكلة القلق عند الأطفال، لنتعرف عليها في الآتي:
تزايد ضربات القلب، وجفاف الحلق، واحمرار الوجه، وسرعة التنفس.
القلق هُوَ كون الشخص مهمومًا أو خائفًا أو عصبيًا، وبعض أنواع القلق شائع في جميع الأعمار،فعلى سبيل المثال، يخاف العديد من الصغار علامات القلق عند الأطفال من نور الظلام،ويكون الأطفال الأكبر سنًا قلقين عند الخضوع إلى امتحان غالبًا،
يؤثر اضطراب القلق عند الأطفال والمراهقين بعدة أشكال مختلفة، توضح هذه الأنواع في الآتي: