Everything about اضطرابات التعلم عند الأطفال
هذا بجانب كون الوالدين هم من يعطي الأذن للقيام بعملية التعرف، فمساهمة الأسرة في هذه الجوانب ضرورية لنجاح عملية التعرف على صعوبات التعلم.
النشرة الإخبارية: خطاب مايو كلينك الصحي — النسخة الرقمية
وقد يحتاجون أيضًا إلى المشورة للمساعدة على تحسين إدارة الوقت وتطوير مهارات التكيف الأخرى.
حيث إن حدوث العلامات في المنزل فقط أو في المدرسة فقط، مع عدم ظهورها في أي مكان آخر، لا يكفي لتشخيص الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، لأن مثل هذه العلامات قد تكون ناجمة عن وضع محدد.يجب أن تكون العلامات أيضًا أكثر وضوحًا مما هو متوقع لمستوى نمو الطفل وينبغي أن تستمر لستة أشهر أو أكثر.كثيرًا ما يكون تشخيص الحالة صعبًا لأنه يعتمد على حكم المراقب.كما إن حالات الأطفال الذين يعانون من قلة الانتباه بشكل رئيسي غالبًا ما تبقى بدون تشخيص إلى أن يتأثر أداؤهم الدراسي سلبًا.
قدِّم مثيرات سمعية لأصوات مختلفة مثل: تصفيق، جرس باب، صوت عصفور، صوت مياه) واطلب التميز بينها.
إذا شككت في أن طفلك يواجه صعوبة في التعلم، ينبغي عندئذ التواصل مع المدرسة وطلب فحصه للكشف عن اضطراب التعلُّم. أو يمكنك أيضًا فحصه في منشأة خاصة بعيدًا عن المؤسسة التعليمية. ومن الأشخاص الذين يمكنهم طلب إجراء التقييم، معلم الطفل وولي أمره والطبيب.
تمت الكتابة بواسطة: عرين طبيشات آخر تحديث: ١٤:٥٣ ، ١٣ يناير ٢٠٢١ ذات صلة صعوبات النطق والكلام عند الأطفال
يتمّ تشخيص صعوبات النطق والكلام من قِبل أخصائي أمراض النطق واللّغة، ويعتمد الأخصائي على دراسة مجموعة الأعراض الظاهرة، ومعرفة التاريخ الطبي والعائلي للطفل، والفحص السريري المُتضمن مراقبة الأعضاء المسؤولة عن الكلام من شفتين، وفك، ولسان، وعضلات الفم والحلق، كل ذلك في سبيل الوصول إلى التشخيص الدقيق وتحديد الاضطراب الذي يُعاني منه الطفل واستبعاد إصابته بالاضطرابات الأخرى، كما يمكن أن يلجأ الأخصائي نور الامارات إلى إجراءاتٍ أخرى لتشخيص اضطرابات الكلام والنطق، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
يستطيع الأطفال التغلّب على بعض صعوبات النطق والكلام بمفردهم طالما كانت بسيطة، في حين تستلزم بعض الحالات الاستعانة بأخصائي النطق؛ وبخاصّة المعقّدة منها أو التي لا تتحسّن مع مرور الوقت؛ بحيث يقوم الطبيب بوضع خطّة العلاج المُناسبة لحلّ مشاكل النطق والكلام التي يُعاني منها الطفل،[١٤] وتعتمد الخطّة العلاجيّة على زيارة الأخصائي بشكلٍ مكثّف في بداية الأمر، لينخفض عدد الزيارات مع مرور الوقت، وتتضمن الخطة العلاجية غالبًا تقنيات التنفس، وتعلُم استراتيجيات الاسترخاء التي تنعكس على عملية إرخاء العضلات عند التحدث بشكلٍ إيجابي، واستراتيجيات التحكّم في وضعية أجزاء الجسم، وتمارين الحركة الفموية التي تعدّ أحد أنواع التمارين الصوتية، وبالإضافة إلى ما يتمّ فعله أثناء زيارة الأخصائي، فإنّه يُفضّل إعادة ممارسة هذه التمارين في المنزل لجعل الخطة العلاجية أكثر نجاحًا.[١٢][١٥]
يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:
هناك أيضاً جانبٌ من أسباب اضطرابات التَّعَلُّم يعود إلى مرحلة التَّكَوُّن الجَّنيني. إنَّ التعَرُّضَ لدُخان السجائر، وتعاطي المُخدِّرات والكُحول في أثناء الحَمل، يُمكن أن يزيد من إمكانية ظهور اضطرابات التَّعَلُّم لدى الطفل فيما بَعد. وقد تظهر اضطراباتُ التَّعَلُّم أيضاً عندَ الأطفال الذين يتَعرَّضون لمادَّة الرصاص الموجودة في الطلاء بعدَ وِلادَتهم.
ومن الاعتبارات الهامة البدء بلغة بسيطة عند تدريس الرياضيات والتدرج في صعوبة اللغة وفقا لقدرة التلميذ على القراءة مع استخدام المجسمات والرسم لتوضيح الفكرة التي تنطوي عليها المسألة.
التعلُّم هو عملية أساسية في حياة الإنسان، هو الوسيلة التي تمكننا من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية لتحقيق النجاح والازدهار في مختلف مجالات الحياة، ومع ذلك، لا يختبر الجميع نفس السهولة في عملية التعلُّم، فبعض الأفراد يواجهون صعوبات تعليمية متنوعة تجعل تحقيق النجاح الأكاديمي أمراً صعباً بالنسبة إليهم، يُعرف هؤلاء الأفراد بأنَّهم يعانون من صعوبات التعلُّم.
تعتمد القراءة على فهم الكلام. وعادة ما تعتمد اضطرابات التعلم في القراءة على صعوبة إدراك الطفل للكلمات المقروءة كمزيج من الأصوات المختلفة.